الأربعاء، 7 أغسطس 2013

غرفة ألعاب صغيرة.

حوالي أسبوع لم أكتب فيه كلمة واحدة على سبيل التخفّفِ والتحرر كما كنت أفعل لحوالي شهر ماضٍ.. انشغال بالدراسة للامتحانات ربما أو هي رغبة في الاستراحة من أيّ روتين ممكن.. وهو ما يدعوني للشعور بالذنب كعادة محببة.

لِمَ؟ لأنني أبداً لم أودّ أن أكتب ولا أن أدوّن هنا كروتين، وإنما لإخراج أفضل ما فيّ، للتحرر وللانطلاق ولترك مساحة حرّة لروحي، لتلهو.. غرفة ألعاب صغيرة في ركن المنزل أتقافز فيها وأتأرجح وأرسم على الجدران لا يُهِمّني..

في أحوال كهذه قد أجعل هذا المكتوب أعلاه عذراً كافياً لأقول أنني لن أكتب ها هنا لفترة أو بانتظام، غير أنني أحوّله لرغبة حقيقية في الاستمرار وبأكبر قدر ممكن من الانتظام، مع عهد بسيط لنفسي أن لا أكتب ها هنا إلا بصفاء نفس، من القلب إلى القلوب بلا حاجز.. في الكتابة راحة بال ونفس، وفي الكتابة نَفَسٌ زائد يمنح السَكينة بشكل ما :)

 

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

هناك 3 تعليقات:

  1. فيه ايه يعنى لما تسمعلنا اللى انت حفظته أهو نساعدك برضه، بس بالعربى والنبى!

    ردحذف
  2. انا عايزة من ده انا كمان

    ردحذف