السبت، 22 مارس 2014

شرفة.

هناك تعليق واحد:

الفرق بين حياة مصطنعة بين الآلات والشاشات والأرقام والكلمات، والحياة الحقيقية كما خُلِقَت، هو تماماً كالفرق الذي شعرته حين اختنقت من هواء غرفتي المكتوم فخرجت إلى الشرفة ليعتنقني الهواء البارد اللطيف المسائي وأعانقه.

 

لكنك ما تزال في الشرفة، على خط رفيع فاصل بين عالمك المخلوق الآمن، وبين الحرية والآفاق الحرة الواسعة المجهولة بالخارج. الأمان بالداخل نسبي والخطر يجيؤك من العمق، وبالخارج هو في كل شيء غير أنك تملك الخيار وألف وسيلة للمواجهة.

الفاصل الحقيقي ليس الشرفة، وإنما رغبتك وقدرتك على القفز منها.

Balcony-6

A.M.Revolution

الجمعة، 21 مارس 2014

إلى تلك الحُلْوَة..

هناك تعليقان (2):

مستغربة إني المرة دي كاتب لك؟ إني شوية قررت أبعت لك كلمتين ما سمعتيش زيهم مني قبل كده؟ طيب ليه..؟ ببساطة لأن كلامي ليكِ هنا استحضار لروحك اللي انا محتاجها جنبي حالياً. وإن مكنتيش هتقرأي دلوقت مسيرك هتقرأي وروحك تقرا قبلك.

يا أيتها الحلوة، ضللتني عنك شوية أوهام عدت وراحت لحالها. ومن غبائي إني لسه بحاول أبعدها وهي - أصلاً - معادتش موجودة. لكن أعمل إيه والأوهام وإن كانت أوهام، بحاول ألاقي فيها روحك، وحتة منك؟

large

يا أيتها الجميلة روحاً، بجد أيا من كنت معنديش مشكلة أستحملك، ببساطة لأن الأرواح بتلاقي إلفها ترتاح، لكن عندي مشكلة في تخيل: هل هتقدري تقبلي هذا العجيب البائس؟

هل مستعدة في يوم تسيبي البيت يضرب يقلب وتقعدي جنبي نشوف حلقة أنيمى، نضرب بسكوت وعصير ونقضي ليلة فرجة؟ هل مستعدة تسيبيني أسمع ميتال، أهز راسي بعنف مع الألحان وأحاول أقلد أصواتهم لمجرد إني بحبهم؟ هل مستعدة تقبلي حبي ليك مش مجرد شوكالاتات وقلوب، لكن كتابات ورسايل باسمك لوحدك، وشعر اتعلمته لعيونك مخصوص مش لغيرك، وكتب نقراها سوا قبل النوم؟

 

لو مستعدة، فانتظريني :) ويا أيتها الجميلة روحا أيا من كنت : بحبك :)

 

**A.M.Revolution**

الخميس، 20 مارس 2014

سلطنة ليل.. (عن ما مضى كيف سيمضي).

هناك تعليق واحد:

مساء الخير..

تعال استمع معي أولاً إلى هذه المقطوعة، جديدة عليك بالتأكيد لكن ستضعك في الحالة المطلوبة. المطلوبة لماذا؟ لأن تشاركني الحديث الليلة لبضع دقائق.

a1564539049_10


أخبرني طريقتك المفضلة في نسيان حب قديم أليم بلا رجعة. تجد لنفسك حباً جديداً؟ تغرق نفسك في عمل ما؟ تنغمس في ملهاة أخرى غير كلمات الحب ورسومه؟ تثرثر في الأمر مع حجارة الأرض حتى تنفد كل طاقة روحك فتسلو ثم تنسى؟
طرق جيدة كلها وإن كانت قوالب مكررة ولا بأس. لكن أخبرك أنا بشيء مختلف؟ ركز معي أولاً في بداية المقطوعة فسوف تشعر بما أريد قوله: ذلك الجو الكئيب ثابت الإيقاع لغرفة مليئة بذكريات راحلين أحياء وأموات.

تشعر الآن؟ جميل.

الآن من قلب دُرْجٍ ما تحفظه استخرج ذلك المظروف البلاستيكي الكبير. دفتران خاليان أحدهما مسطر والآخر أبيض الصفحات صغير، كتب وأوراق وإهداءات لتلك الحبيبة السابقة.
الآن فقط، ببساطة، انتقِ المسطرة لتملأها حتى الغلاف الخلفي بأي نصوص مكتوبة عن كل شيء في الحياة إلا هي. اكتب، اكتب،افرغ حبر أقلامك وسَمِّم به الذكرى الكامنة في الدفتر حتى تموت فيه وداخلك.


ثم الدفتر الأبيض.. افعل كما سبق لكن رسماً، وفقط ارسم ولا تفكر. الذكرى حية ما لم تبادر بتسميمها في مكمنها. سممها قبل أن تسمّك.. نعم.. هكذا الطريق.

 

الآن طريق جديد.. الآن ربما ستحرق الدفتر أو تخفيه. لكن بكل حال: ستشتري دفتراً جديداً وأكثر. تحتاج دائماً للبداية الجديدة وتحتاج دوماً لأن تعيش بشكل ما ما دمت لن تقوى بأي حال على الانتحار.

افعل.. اصنع لنفسك معروفاً هذه المرة. ولنطفئ المقطوعة ونتظاهر بعض الوقت بالسعادة كأن لم نسمع شيئاً ولم نتكلم أصلاً.

 

Nachtreich - Abschied (Ein letzter Grub

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

الثلاثاء، 21 يناير 2014

بنتكلّم عن سحر من نوع ما..!

ليست هناك تعليقات:

على فكرة، القراءة دي حاجة سحريّة كده، تخيّل؟

لما بتقرأ، بتلاقي نفسك لازم تتفاعل مع اللي بتقرأه وعلى أساسه: تكتب هوامش، تخطط سطور، تكلّم واحد صاحبك ف اللي قرأته، تكتب عنه على الفيس أو تعمل ريفيو محترم على جود رييدز، أو حتى بمجرّد إنك ترمي كلمة أو تبتسم أو تشمئز أو تكتئب وإنت بتقرأ. طبعاً بتكلّم عن الكتاب القيّمة اللي فيها على الأقل جداً أكثر من فكرتين مهمّين. وفي أي حالة من دول –بالتأكيد- هتكون مستمتع!

 

لكن الأكيد إنك –دايماً- هتكتب.. سطر، نوت، مقال أو ممكن كتاب كامل تردّ بيه.

تعرف؟ القراءة عمليّة تفاعليّة جداً ولازم تدي فيها رد فعل شبيه بيها وشبيه بخامة المقروء. من الآخر: لازم هتكتب. لازم. حتماً مقضيّاً.

f5833a497b5d57323d9ddb70212e079d

القراءة مش عمليّة استهلاكيّة بحتة.. دي مولد جديد. إنت نفسك هتحسّ إن فيه حاجة ناقصة لو خلصت كتاب من غير ما تكتب عنّه. لازم تتفاعل. لو إنت بتقرأ لترتقي يبقى إنت فاهم إنك بتعمل كده عشان تضيف لنفسك، للكون. الرقيّ سكته طويلة ولازم تدّي فيها عشان تكمّل، سكّة طويلة لكن ممتعة لو قدرت تداعب الشغف ده وتمسك في البهجة الصغيرة لتفاعلك مع الكتاب.

 

(ملاحظة: الBookmark بتاعتي أنا كتبت عليها: Read, Read and Read even more. اعمل كده.)

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

الأربعاء، 8 يناير 2014

دعونا لا نكونُ هباءً! (عن الشجرة الطيّبة).

ليست هناك تعليقات:

إن أرادَ الإنسان، لن ينتهيَ عمره بموته.

لكن كيفَ يخلد؟ الآن قد يبدو الخلود –ولو في الأذهان والكتب- فكرة ممتعة. أن تبقى مذكوراً بعد فناء جسدك. بالتأكيد هي متعة وإلا لما كان هناك من يتمنون أن يُذْكَروا ولو باللّعن.

 

الحقيقة أنني مسلم وأحمد الله على ذلك وأسأله أن أكون أهلاً للأمانة. يحتّم عليّ هذا أن لا أكون سلبياً ما استطعت.. بشكل خاص جدّاً تجاه كل ما أصاب ديننا، وثورتنا، والأرواح المُزْهَقة والحيّة اليائسة منها. يحتّم عليّ كذلك أن أجد في ما علمتُ عن ديني إرشاداً، إشارة من الله ترشدني لما قد أستطيع أن أفعل.

شاهدتُ مقطع فيديو كان فيه شحّاذ أعمى يتسوّل بلافتة كُتِب عليها (ساعدني فأنا أعمى)، حين قرأت امرأة عابرة ما تلك العبارة بادرت بتعديلها.. وسرعان ما انهالت الأموال على الشحاذ المندهش. حين عادت المرأة إليه في نهاية اليوم سألها: ماذا فعلتِ؟ فقالت: نفس الشيء، لكن بكلمات مختلفة. كانت الكلمات هي: (هذا اليوم جميل، لكني لا أستطيع رؤيته).

استمعتُ لشخص مقرّب يناقشني في أن حتى رفاهية الموت –بالنسبة لنا كشباب يؤمن بالعدل والحق- لم تعد متاحة، لأننا صرنا ذاكرة حيّة لما رأينا في السنوات الثلاث/الأربع الماضية. قلتُ بأننا لسنا ببعيدين عن الموت والزوال، وأن كلماتنا وتوثيقنا لكل ما نعيش هو أبقى وأكثر دواماً. دعمت كلماتي ببعض الذِكر الحكيم: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) ) .

 

حينها وُلِدَت الفكرة.

 

ما هي الكلمة الطيبة؟ هي كُلّ شيء طيب. هي كل قول يشرح الصدر ويطيب البال، هي كل كلمة حق وهي كل حفظ للحقوق وإقامة لميزان العدل وحفظٍ متين للدين. هي المنهج. هي الحقّ. هي الذاكرة والكلمات التي تحفظها وكل شيء ينقذ المنهج والتاريخ من النسيان.

الكلمة الطيبة (أصلها ثابت). أصلها وبدايتها وهدفها أقوياء ثابتون، أصلها الحقّ وكلمة الحقّ وكلمة العدل، أصلها منهج إلهي مُبَارك، فمن أين لها ضعف وزوال؟

ثم إنها (تؤتي أُكُلها) طالما وُجِدَت وخَلُدَت، دائماً مثمرة لا ينقطع خيرها ولا تزول أبداً، تظل تعطي وتثمر وتنطلق في كل أذن وعقل ما شاء الله لها أن تبقى.. (كُلَّ حين)، كل يوم وكل ساعة، لا تكاد تنقطع ولا تكاد تُنْسى، هي دائماً هناك لمن يريدها وهي كالجبال راسخة لا يضرّها فأس قاطع ولا عاصفة من رياح.

 

وهكذا ضُرِبَ لنا مَثَلٌ.. فلنستمع له إذاً.

دعونا ننتقِ كلماتنا، دعونا "نحاول" تغيير العالم بكلماتنا وإن مِتنا على الطريق. دعونا لا نختفي من الحياة دون آثار أقدام، الزوال حتميّ لكن البقاء والخلود اختيار. الحَقّ سيخلد بنا أو بدوننا، فلنكن نحن خالدين به، ولنكتب وندوّن. إن كُنّا إلى زوال فلندع كلماتنا تحمل أرواحنا وتاريخنا وما مضى من حياتنا: عِبْرةً أو عِظَة، فربما يكون حظّ القادمين فيما بعد من الفِهْم والقدرة على التعلّم والاعتبار، أكبر..

 

دعونا لا نكون هباءً. أرجوكم.

 

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

عن الكتابة: طريقةً أخرى للتنفّس!

ليست هناك تعليقات:

هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ : : : فـما اخـتارَهُ مُـضْنى بـه وله عقْلُ

*****

كان الله في عون الكاتب المتزوّج أو العاشق.. يتنازعُ في قلبه حُبّان.

حُبّ الكتابة عظيم حتى إنه لا موضوع يكتب عنه الكاتب العاشق لها، أكثر من الكتابة. لذا، تجدني أركن إلى "الرايتر" وتصيبني لوثة جنون فأستمع إلى Forsaken لـ"سكيليت" في استمتاع وتركيز، ثم فجأة أنتقل إلى مجلد "ابن عربي" فأستمع إلى "هو الحُب فاسلم بالحشا".. مزاجان مختلفان تماماً لو تعلم.

 

أجد فيّ الرغبة فقط لأكتب عن الكتابة.. عن عشقي للكتابة.. عن تلك العلاقة العجيبة بيني وبينها: عشقي العجيب لها، وخوفي الغريب منها. أخاف أن أكتب أحياناً كمشوَّه يخاف أن ينظر في المرآة. أرغب أحياناً بالكتابة كشوق المظلوم للعدل وكشوق الموتور للانتقام..

فقط أريدُ أن أكتب وأكتب عن الكتابة.. أريدُ أن أكتب عن أنني أحلم بأنني أكتب.. أريدُ أن أكتب فأضيف حقائق أخرى إلى الحقائق الخمس عشرة عن قلب الكاتب، أريد أن أعتزل الحياة مع أوراقي، وفقط. العُزلة في برج عاجي لن تكون سيئة جداً إن رافقتك فيها أقلام وأوراق وكتبت فقط عن المشهد الذي تراه من النافذة..

 

"هو الحُبّ"، لكنّي لن أسلم بالحشا.. إنما فقط طرقتُ الباب إلى الذوبان في عشق الكتابة. أخبرني شخص ما أنه يكتب كما يتنفّس، الحقيقة أنني كذبتُ على نفسي وظننتُ أنني أفعل، غير أنني والكتابة كحبيبين يبخلان على بعض بمرأى أحدهما الآخر.

 

"فمن لم يَمُت في حُبّه لم يَعِش بِه".. الحقيقة أنني فقط أريد أن أحترق في دفء اللقاء بين سنّ القلم وسطور الورق.. أريدُ أن أكتب، وأن أكتب عن الكتابة حتى يمتلئ الأفق ولا أبقى وفّيت رغبتي حقّها.

 

"فما اختاره مُضْنَىً به وله عَقْل".. وهل هناك من عاقل يضيّع وقت نومه في مجرّد الكتابة عن الكتابة على صوت ابن عربي؟

 

"أذكر أنني وقعتُ في الحُبّ بجنون، وأنا أتذكّر ذلك.. (كيف لي أن أنسى؟)، الندم إبرة في عنقي تملأني سُمّاً ببطء، ينتشر إلى صدري.."

أهي الكتابة، أم هو مجرّد ظِلّ عابر "لها"؟ الحقيقة أن الكتابة خير وأبقى من ذلك الظِل.. فلألزم إذاً.

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

اعتناق الشغف؟

ليست هناك تعليقات:

"اعتناق الشغف" يبدو، على الأقل نظريّاً وشعورياً، فكرة رائعة.

هل أروي لك عن أحد مواضيع شغفي؟

أنا مُغْرَم بشِدّة بكل ما هو آسيوي، خصوصاً جداً مُتعلّقات اليابان وماليزيا: أطعمتهم وثقافتهم وأدبهم وبلادهم وشخوصهم. لستُ متمرّساً في كل ما يخصّهم حقيقة، لكنني أمتلك الكثير من الشغف. أعشق الطعام الماليزي وقد أقطع المسافات وأدفع ما أدفع فقط لأجرّب أكلة ماليزية جديدة ممتعة. لا أتحدث هنا عن الطعام اليابانيّ بالطبع، ليس بعد.

passion

اليوم، كُنت أدرس مادة الأطفال –أحباب الله!- في مطعم إندونيسي صغير هادئ في مدينتي يُقدّم وجبات ماليزية وإندونيسية، بطبيعة الحال وكون المطبخ الإندونيسي مشتركاً مع الماليزي في كثير. التقيتُ قدراً بصديق ماليزي يرافقه شاب مصري بسيط، من حديثي معه اكتشفت أنه صديق قديم للصديق الماليزي (محمد فرحان) وأنه المصريّ كان يعمل في ماليزيا عامين في الماضي! اشتعل شغفي وقتها وتبادلت معه ومع (فرحان) حديثاً طويلاً شديد الإمتاع عن عمله هناك وعن طبيعة الشعب والأعراق وعن الحكومات والحُكّام وما إلى ذلك.

 

وانتهى الحوار الممتع وفي رأسي بضعة أحلام، وبضع أسئلة..

منها ذلك الحُلم القديم بأن أقفز إلى العالم، وأن أضع قدمي قبل الممات في بلاد محددة منها اليابان وماليزيا، وأن أتذوّق بنفسي أكلاتهم بأيديهم وعلى أرضهم، وأن أكتسب أصدقاء ومعارف وإخوة، وأن أمتّع عينيّ وروحي بمناظر جديدة، وأفكار ورؤى مختلفة.

 

ومنها ذلك السؤال الجديد نوعاً: هل هكذا شغف يستحقّ إنفاق العُمر والطاقة والمال؟ شغف الانطلاق خلف حُلم كهذا قد يبدو في مجتمع كهذا (ماديّ ضيّق التفكير خانق للأحلام كآلة عملاقة أجساد البشر تروسها)، يبدو ساذجاً وغير منطقيّ ومضيعة للفلوس؟ هل سأستطيع أنا أن أترك العمل بالطبّ في أيّ بلد عربيّ لأنطلق إلى ماليزيا حيث المجهول (نسبياً)؟ وهل أمتلك الشجاعة لحزم حقائبي وشراء تذكرة ماليزيا لأقضي هناك أسبوعين فقط لأسيح في البلد وألتهم الكثير من الأطعمة؟

Comfort-Zone1

الكثير من الشغف والقتال في سبيله رائع، بل أكثر. لا أنسى شغف (نيكولا تسلا) الذي جعل من اختراعاته سابقة عصرها، أشياء لا يستغني عنها إنسان، وجعلت اسمه هو خالداً وإن لم يكن معروفاً تماماً. لا أنسى شغف (نجيب محفوظ) الذي حوّله من مجرّد كاتب مُغْرِق في المحليّة إلى أسطورة عالمية أحببته أو كرهته.

 

لكن.. هل الشغف يستحقّ؟ يستحقّ التضحية بمنطقة الراحة وبالاستقرار وبما هو مضمون؟ والأهمّ: هل نمتلك الشجاعة لذلك؟

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution