الجمعة، 21 مارس 2014

إلى تلك الحُلْوَة..

مستغربة إني المرة دي كاتب لك؟ إني شوية قررت أبعت لك كلمتين ما سمعتيش زيهم مني قبل كده؟ طيب ليه..؟ ببساطة لأن كلامي ليكِ هنا استحضار لروحك اللي انا محتاجها جنبي حالياً. وإن مكنتيش هتقرأي دلوقت مسيرك هتقرأي وروحك تقرا قبلك.

يا أيتها الحلوة، ضللتني عنك شوية أوهام عدت وراحت لحالها. ومن غبائي إني لسه بحاول أبعدها وهي - أصلاً - معادتش موجودة. لكن أعمل إيه والأوهام وإن كانت أوهام، بحاول ألاقي فيها روحك، وحتة منك؟

large

يا أيتها الجميلة روحاً، بجد أيا من كنت معنديش مشكلة أستحملك، ببساطة لأن الأرواح بتلاقي إلفها ترتاح، لكن عندي مشكلة في تخيل: هل هتقدري تقبلي هذا العجيب البائس؟

هل مستعدة في يوم تسيبي البيت يضرب يقلب وتقعدي جنبي نشوف حلقة أنيمى، نضرب بسكوت وعصير ونقضي ليلة فرجة؟ هل مستعدة تسيبيني أسمع ميتال، أهز راسي بعنف مع الألحان وأحاول أقلد أصواتهم لمجرد إني بحبهم؟ هل مستعدة تقبلي حبي ليك مش مجرد شوكالاتات وقلوب، لكن كتابات ورسايل باسمك لوحدك، وشعر اتعلمته لعيونك مخصوص مش لغيرك، وكتب نقراها سوا قبل النوم؟

 

لو مستعدة، فانتظريني :) ويا أيتها الجميلة روحا أيا من كنت : بحبك :)

 

**A.M.Revolution**

هناك تعليقان (2):