الوضع أشبه بأن يكون هُنالِكَ ثقب ضخم في منتصف صدرك.. ليس دامياً وربما ليس مؤلماً –أو هو مؤلم لكنّك اعتدت-، غير أنه نقص.. فراغ يمرّ منه كُلّ شيء إلا ذاتك.. ليس الثقب ذاته مؤلماً جداً، لكنّ فراغه مؤلم..
كيف ستسدّ الثقب؟ بقلم وورقة؟ بكتاب ضخم؟ بالكثير من الطعام؟ بِزِيّ جَديد أنيق؟ بالكثير من الموسيقى؟ بديكور جديد للغرفة؟ بالكثير من العمل الخيري الممل عديم الجدوى أحياناً؟ بالكثير من الحركة؟ الكثير من الضحك والمرح؟ بيد أحدهم أو إحداهن؟ بيدك أنت؟
كُلٌّ يَملِكُ ثقب صدره الخاص يملأه كيف شاء.. أما عن ثقب صدري أنا فتقريباً ليس سوى شيءٌ واحد يكمله –لا أقول يسدّه-.. وحالياً لا أجده.
محمد الوكيل
A.M.Revolution
لو سدينا الثقب...الحياة كدة تخلص، تنتهى!
ردحذفإزاي بقى؟ :)
حذفماهو أصل لو الثقب اتملى هنرتاح, و أكيد هيحصل واحد غيره بحكم اننا عايشين وهنحاول ندور نملاه إزاي وكده :)
حذفالكل يعاني في صمت
ردحذففراغ الروح أشد أنواع الفراغ ولنا نصيب منه.
ردحذفمودتي