الأحد، 13 أكتوبر 2013

#عزيزي_الله

"ليست هذه رسالة إليه جلّ في علاه، فجلاله وحُبّه وحقّ قدره لا تفيهم كلمات.."

 

"هاشتاج" منتشر على تويتر والفيس بوك منذ فترة بهذا الاسم #عزيزي_الله .. وهو ليس تعبيراً عن "معزّة" الله في قلب الكاتب فالهاشتاج محتواه بل وعنوانه يريانك سخرية عميقة والكثير من التطاول. عادة المُلحدين لا يشترونها.

 

تعاملت مع أصحاب "أدبيات" إلحادية عديدة قبل سنوات وحتى الآن، وأجبرتني هذه الأشياء وقتها على البحث عن إجابات لأسئلة تُطْرَح من هؤلاء كنوع من التذاكي والتعالم في الغالب (أو لرغبة حقيقية في العلم أحياناً نادرة). صرتُ الآن أفهم، وصرتُ أرى تلك المحاولات من على بُعْدِ ميل، وصرتُ أجيبُ على الأسئلة أسهل.

 

في الإجابة عن سؤال لفت نظري هو (عزيزي الله، إنت فين من 1400 سنة؟)، أقول أن الحقيقة هي أنه، تعالى، قال كُلّ شيء وكُلّ إجابة نحتاج إلى أن نعرفها.. وكُلّ شيء موجود.

لا تُحاسب الله على أنك أحمق أو كسول يعجز عن البحث. ولو عرفت المسؤول لأدركت سُخف أن يُسأل السؤال.

 

محمد الوكيل

A.M.Revoltion

هناك 3 تعليقات:

  1. أخي العزيز محمد الوكيل أشكرك على هذا البوست ولكني أرى أنه كان من الأفضل إختيار عنوان آخر للتدوينة بدلا من أن توضع أنت ومدونتك في سلة واحدة مع هؤلاء الملحدين والعياذ بالله فليس كل من يقرأ هذا العنوان سيعمل على الدخول هنا ليقرأ أولا قبل أن يحكم ، الكثير من الناس تحكم على العنوان قبل أن تقرأ المضمون

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. قصدت يكون العنوان كذلك ليسهل إيجاد التدوينة من الهاشتاج وتعليقاً على الهاشتاج نفسه :) أشكرك جزيلاً :)

      حذف
  2. لم يعد هناك وسطية للأسف
    فكل شي ءواو لا شيء
    اعغاننا الله علي هذا البلاء

    ردحذف