الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مَحَطَّة..

شعوري الآن؟

تخيّل مسافراً شاباً يجلس متربعاً في ملل على مقعد رُخاميّ قديم في محطة قطار خالية عند العصر، ينتظر القطار التالي المتوجه إلى جهة لا يعلمها بعد، ولا يعلم -بالطبع- متى يأتي القطار أبداً، وكم وَمَنْ من الركاب سوف يلقى، وما إذا كان سيركب بالمجان دافعاً غرامة أو على مقعد رديء بدعوة من أحد كريم، أو على مقعد فاخر بآخر عشرين جنيهاً في جيبه.

تخيل ذاك الفراغ الممتع والانفصال عن كل حبل مع زحام الحياة، الممتزج بانتظار لمجهول قد يأتي وقد لا يأتي، ولا تعلم أبداً إلى متى تستمر الرحلة.

 

8656322-young-woman-sitting-on-the-platform-of-a-train-station (1)

محمد الوكيل

A.M.Revolution

هناك تعليق واحد: