الأربعاء، 17 يوليو 2013

دَعَوْتُ ببَهْجَة..

laidlaw2

ذات مغرب، دعوتُ ببهجة..

ظننتُ البهجة رفيقة الأحداث الكبار فقط فطلبت ذلك، ولأن الدّعاء هو عينُ الإجابة، ولأن الدعاء مُجَابٌ مُجَاب، كان ما طلبتُ..

كان أن عرفتُ أن الأحداث الكبار، رفيقة البهجة، ليست سوى دقائق التفاصيل اللطيفة، ذلك الشعور السريع العابر المحُبَّب الذي يمرّ بك فلا تسرع بإمساكه، تلك المكالمة من أخٍ يطلبك بدون مقدمات لتشاركه الدراسة وربّما سحور الليلة، قطعة الشوكولا الكبيرة المفضلة التي تُهديها لك أمّك بعد التراويح، مقطع ضاحك ما تشاهده لعشر دقائق تخرج منه بضحك لا يكاد يتوقف، متعة عقلية ما عابرة في سطور قليلة أو في فيديو، روعة أن تتصالح مع صديق، روعة أن تشعر أنّك مطلوب ومحبوب ممن لا تَوقَع منهم، روعة أن تشعر أنك لست وحدك من يحمل الجمر..

 

فيا رب، نعم الحَدَثُ الكبير التفاصيل الدقيقة، والبهجات الصغيرة المتراكمة.. :)

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

هناك تعليقان (2):

  1. صدقت، الأحداث مجموع التفاصيل المبهجة
    أبهجك الله وأبهجنا

    ردحذف