السبت، 20 يوليو 2013

خاطر لا رابط له بشيء.

آحياناً، قد لا تفهم الروابط بين أشياء وأخرى، أو أشخاص وآخرين..

مثلاً قد لا تفهم الرابط بين مقطوعة معينة –خصوصاً إن كانت نوعاً ما من الميتال- وبين عنوانها، وقد لا تدرك طبيعة العلاقة بين شاب ما وفتاة فتبادر بالحكم أنها لا تصحّ، وقد لا تدرك العلاقة بين كلمات ما وبين صاحبها أو فكره الشائع عنه أو حالته المزاجيّة، وقد لا تفهم الرابطة بين مكان ما وبين نقطة ما في ذاكرتك تعيدك لنقطة الحنين الجارف –نوستالجيا-، وحتى قد لا تفهم العلاقة بينك أنت وبين هذا العالم كُلّه فتشعر أنّك من طينة غير تلك التي شُكّل منها العالم وناسه..

3e775eeb3e272590ff967cef182296f5

 

أحياناً، أرى –وأفضّل- أن تبقى الروابط بين أشياء معينة وأشخاص معينين، وربما كلّ شيء، سرّاً عميقاً مقدّساً لا يفهمه سوى أصحاب ذلك الرابط، ولا يفصحون عنه إلا إذا أرادوا، ولا يحقّ لأحد أن يبحث في سرّه إلا لِعلّة..

 

الروابط سِرّ مقدس –أحياناً-، أسمنت بناء هذا الكون، وإحدى أسرار وجوده.

 

محمد الوكيل

A.M.Revolution

هناك تعليق واحد:

  1. رااائع ,, في بعض الأحيان تفضل أن تبقي الروابط سراً ذاك أفضل حتي وإن لم يفهم الطرف الأخر أو أي طرف ما تعنيه انت ..

    ردحذف